السويداء

في خطوة تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في محافظة السويداء، رحّبت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى المحافظة لبسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين المدينة.

ودعت الرئاسة الروحية جميع “الفصائل المسلحة” إلى التعاون مع قوات وزارة الداخلية، وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها بما يسهم في فرض سلطة الدولة عبر مؤسساتها الرسمية، لا سيما الأمنية والعسكرية منها.

وأكدت الرئاسة أهمية فتح حوار مباشر مع الحكومة السورية لمعالجة تداعيات الأحداث الأخيرة، مشددة على ضرورة تفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع الكفاءات المحلية في مختلف المجالات.

من جانبه، أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، “العميد أحمد الدالاتي”، عن بدء انتشار قوات الداخلية والدفاع في مركز المدينة، في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها السويداء، مؤكداً أن الخطوة تهدف إلى حماية المدنيين وإعادة الأمن.

وأعلن الدالاتي فرض حظر تجول اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى إشعار آخر، حرصاً على سلامة المواطنين، داعياً أهالي المدينة إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم.

وأكد أن الأجهزة الأمنية لن تسمح باستخدام المباني السكنية لمواجهة قوات الدولة، محملاً المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المسلحة مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية في ضمان استقرار المدينة ودعم جهود الدولة في تأمينها.

 

  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top