انتشرت ظهر اليوم قوى الأمن الداخلي على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق محافظة السويداء.
وفي تصريح للعميد “شاهر عمران” لقناة الإخبارية السورية قال: “في ضوء المستجدات الأمنية على الحدود الإدارية مع محافظة السويداء قوى الأمن الداخلي في درعا تواصل تنفيذ خطة ميدانية لتعزيز الاستقرار من خلال انتشار منضبط في النقاط الحيوية ومراقبة المعابر غير الرسمية تحسّباً لأي توتر”
وأضاف العميد “عمران”: الاضطرابات الداخلية في بعض مناطق السويداء تتطلب درجة عالية من اليقظة وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية من أجل منع انتقال آثار هذه التوترات إلى مناطقنا والحفاظ على الأمن الأهلي في ريف درعا الشرقي تحديداً”.
وكانت بعض الصفحات قد بثّت فيديوهات دعا فيها شباب من حوران إلى التحرك من أجل رفع الحصار الذي تفرضه “الفصائل الخارجة عن القانون” على أبناء العشائر في حيي “المقوص” و”الحروبي”. والذين كانوا قد أطلقوا نداءات استغاثة وطالبوا بفتح ممرات إنسانية لإجلاء الجرحى.
وأفادت بعض المصادر بإصابة شاب محمد الرحيل من مدينة ازرع وتم إسعافه إلى مشفى الحراك بريف درعا الشرقي. ذات المصادر أفادت بسقوط 5 قذائف على أطراف بلدة أم ولد على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء.
من جهة أخرى أفادت مصادر ميدانية في الجنوب السوري أن مسلحين في ريف السويداء أقدموا على استهداف محيط بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، مستخدمين قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، دون ورود أنباء عن إصابات حتى كتابة هذا التقرير.
- حمد خليل
