نور الدين البابا
 
 صرّح المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن تدخّل قوى الأمن الداخلي والدفاع في السويداء جاء استجابةً لمطلب شعبي واسع، وأنه “أمر لا مفرّ منه” لإعادة الأمن والاستقرار.
 وأكد البابا أن قوات الداخلية دخلت إلى محافظة السويداء منذ ساعات الصباح الأولى، حيث وقعت اشتباكات محدودة مع مجموعات مسلّحة خارجة عن القانون، وتم التعامل معها بحزم.
 وأضاف أن بعض العناصر الأمنية تعرّضت لعمليات خطف عبر كمائن نُصبت من قبل المجموعات المسلحة، مشيراً إلى أن “موضوع استرداد المخطوفين هو مسألة وقت لا أكثر”.
 وختم البابا بالقول: “نتوقّع عودة الأمور إلى طبيعتها وفرض هيبة الدولة في السويداء مع حلول عصر اليوم”
وفي تطورات المشهد ميدانياً أفاد “تجمع عشائر الجنوب” بتجدد الاشتباكات في حي الحروبي “والفصائل الخارجة عن القانون” تواصل اعتداءاتها، في ظل استمرار القصف العشوائي الذي يستهدف منازل المدنيين، مع مواصلة الحصار المفروض على المدنيين منذ يوم أمس.
كما اتهم التجمع مجموعات مسلحة وصفها بـ”العصابات التشبيحية الخارجة عن القانون” باستهداف مسجد حي الزيتونة وعدد من منازل المدنيين، مؤكداً أن الهجوم يشكّل تصعيداً خطيراً يُنذر بتدهور الوضع الإنساني في المدينة.
ووفق “التجمع” فإن اشتباكات عنيفة اندلعت في حي المشورب، حيث تعرضت أحياء تضم عشائر محلية لهجمات متكررة، وسط مخاوف من توسّع رقعة العنف وتهديد سلامة السكان.
كما تحدث عن تجدد الاشتباكات في حي الحروبي، مشيراً إلى قصف عشوائي طال منازل مدنيين وسط ما وصفه بـ”حصار خانق” يتعرض له السكان، مطالباً الجهات المعنية بالتدخل لوقف ما يجري.
 
  • فريق التحرير

شارك المنشور

مقالات ذات صلة

Scroll to Top