قال مصدر “لمؤسسة جولان” بأن مدينة السويداء شهدت اليوم الأحد أحداثاً دامية، وذلك على إثر قيام مسلحين من ” المجلس العسكري” بمحاصرة “حي المقوص” الذي تسكنه عشائر السويداء، واستهدافه بمضادات 23 وقذائف الهاون. مما أسفر حتى اللحظة عن مقتل شخصين من آل عمار أحدهما طفل في الحادية عشرة من العمر أبناء الحي بالإضافة إلى 7 جرحى وذلك بحسب ما أورد تجمع عشائر الجنوب.
مصادر محلية أفادت بوصول 13 جريحاً، جروح بعضهم خطرة إلى مشفى السويداء الوطني. شبكة “السويداء 24” المحلية أفادت بارتفاع حصيلة الوفيات إلى 6 بينهم طفل والجرحى إلى 20. الشبكة ذاتها أفادت بهجوم لعناصر مسلحة على حاجز لشرطة محافظة السويداء على طريق دمشق.
وتعود أسباب الاشتباكات -بحسب أفاد مصدر لمؤسسة جولان- إلى اختطاف سيارة من مواطن مدني أُتهم أهالي “حي المقوس” بها، فرد المسلحون باختطاف 8 من أهالي الحي، لتتبادل حالات الاختطاف بين الطرفين، لتتطور الأمور بعد ذلك إلى اشتباكات مسلحة.
وعلى صعيد ردود الفعل الحكومية فقد صرّح العميد “نزار الحريري” معاون قائد الأمن الداخلي لشؤون الشرطة حول الأحداث الدائرة في السويداء قائلا: “تشهد محافظة السويداء متابعات أمنية دقيقة في محيط حي المقوس شرقي المدينة وذلك إثر تطورات متسارعة ناجمة عن حادثة سلب وقعت مؤخراً على طريق دمشق – السويداء طالت أحد المواطنين العاملين في القطاع التجاري وما أعقبها من ردود أفعال متوترة تمثلت بوقوع عمليات خطف متبادلة”
وتابع العميد الحريري قوله: “الوضع في محيط حي المقوس شرقي السويداء قيد المتابعة عقب حادثة السلب التي طالت أحد المواطنين على طريق دمشق – السويداء. وإن جهوداً حثيثة تُبذل بالتنسيق مع الفعاليات المحلية لاحتواء التوتر وتعزيز السلم الأهلي عبر الحوار “.
أمّا محافظ السويداء “مصطفى البكور” فقد دعا إلى ضبط النفس والاستجابة للنداءات الوطنية الداعية للإصلاح.
- حمد خليل